- اشارة
- مقدمه
- كان المجتمع يرفضهم... فماذا حدث؟!
- هل هناك جديد في قصة البهائية؟!
- رأي الدين في البهائية
- بيان من مجمع البحوث الاسلامية بالأزهر الشريف
- مقاومة المجتمع الاسلامي لهذه البدعة
- البهائية في مصر
- كلمة مصر الفتاة
- كلمة المؤيد
- كلمة المنار
- كلمة البلاغ المصري
- كلمة الأهرام
- كلمة اخري للمنار
- الوثائق
- نصوص من الأقدس والألواح
- عينة من نصوص من الأقدس
- و نصوص من الألواح التي كتبها البهاء بعد الأقدس
- پاورقي
وثائق و اعترافات البهائيين
اشارة
تأليف: عاطف عبدالغني
في البداية... كلام يجب ان يقال
مقدمه
بسم الله الرحمن الرحيم (و كان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض و لا يصلحون) صدق الله العظيم نحن لا نطارد عدوا خفيا اسمه البهائية والبهائيون و لكنه هو هذا العدو الذي يطاردنا!! والبهائية عدو، و يقف وراءها عدو أكثر خطورة و أكبر شرا، و ليس الاستعمار الغربي أو الصهيوني فقط ما أقصد، و لكن هناك عدو آخر، قوي شيطانية تريد أن تقود العالم الي هدف محدد يحقق أهدافها، و هو انشاء الحكومة العالمية. يريد أن يسلم لها كل أتباع الأديان و يتبعوا عقيدتها التي لا تؤمن بالله، و تريد أن تتخلي الجيوش عن أسلحتها و تكف عن المقاومة، تحت دعوي نشر السلام العالمي، حتي يسهل علي جيشها اقتحام البلدان و حكم أهلها مثل قطعان الماشية، و انطلاقا الي هذا الهدف تريد أن تفوض أسس الأديان السماوية تحت دعوي نبذ الاختلاف و الفرقة، و نحن المسلمين نؤمن أن الاختلاف سنة الله في الأرض (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة وحدة) و نحن نقول الاختلاف، و ليس الفرفة و التناحر و البغضاء و الحروب. [ صفحه 6] أما الأديان التي تشكو من أنها مستهدفة بهذه الحرب و هذا العدو فهي المسيحية والاسلام، فنحن لم نسمع عن طائفة دينية خرجت (حديثا) عن اليهودية لتحاربها، و لكن سمعنا و قرأنا و عرفنا شهود يهوه والأدفندست (السبتيون) الذين خرجوا علي المسيحية، و دعيا الي الحكومة العالمية التي تحكم العالم ألف سنة (عقيدة الأنفية) تحت راية المسيح، و هي فكرة يهودية لحمة و سدي تروج لمملكة اليهود الدينية، التي سوف تعبد لليهود أمجاد المملكة القديمة؛ مملكة داود و سليمان (سلام